صفقة القرن وخطة السلام
للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"
Donald Trump
طال إنتظار وترقب العالم بأكمله لعرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قام بعرض خطة السلام المقترح...
وقال الرئيس الأمريكي....خطة السلام هذه هي الفرصه الأخيره للفلسطينيين...
خطة السلام المعروضه تضمن إستمرار السيطرة الاسرائيلية على معظم الضفة
الغربية
التي احتلتها اسرائيل عام 1967، وضم الكتل الاستيطانية الضخمة في الضفة الغربية
إلى دولة إسرائيل وبقاء مدينة القدس موحدة وتحت السيادة الاسرائيلية.
وتعهدت اسرائيل بالحد من النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية لمدة أربع سنوات
وهي الفترة الممنوحة للجانب الفلسطيني كي يقر الدخول في مفاوضات مع الجانب
الاسرائيلي لتطبيق الخطة.
وستكون للدولة الفلسطينية التي ستقام بموجب الخطة عاصمة تحمل اسم القدس في
أي مكان آخر لكن لا علاقة له بمدينة القدس التي ستبقى موحدة وتحت السيادة
الاسرائيلية وعاصمة لها وستضم العاصمة الفلسطينية بعض الضواحي النائية من
القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل عام 1967.
أما فيما يتعلق بالحرم الشريف في القدس فسيبقى الوضع كما هو وستواصل إسرائيل
حماية الأماكن المقدسة في القدس وضمان حرية العبادة للمسلمين والمسيحيين
واليهود والديانات الأخرى.
ويحتفظ الأردن بموجب الخطة بمسؤولياته على المسجد الأقصى في القدس.
ويصف خبراء السياسه الخطه المقترحه من الرئيس الأمريكي بأن نسبة نجاحها
وتهدئة الوضع الحالي ضعيف جدا" وتمثل مخاطره كبيره....
أما عن الشق الإقتصادي في الخطه...
فقد أوضح الرئيس الأمريكي ترامب...أن مليون فرصة عمل جديدة ستخلق
للفلسطينيين.
في حال قبولهم بتنفيذ الخطة، كما سيتم خفض معدل الفقر إلى النصف، مما سيؤدي
إلى رفع الناتج القومي الإجمالي للاقتصاد الفلسطيني مع توفير 50 مليار دولار
للإنفاق في مشروعات للبنية التحتية والاستثمار على مدى 10 سنوات لكل من الدولة
الفلسطينية وجيرانها الأردن ومصر ولبنان.
ولن يسمح للدولة الفلسطينية انشاء أو تشغيل ميناء في غزة في المرحلة الأولى، وبدلاً
من ذلك ستوفر اسرائيل عبر مينائي حيفا واشدود المنشآت الضرورية لاستيراد
وتصدير السلع والمواد لصالح الدولة الفلسيطينية خلال السنوات الخمس الاولى
وبعدها يمكن للدولة الفلسطينية إقامة مرفأ في غزة بعد الوفاء بالمتطلبات الأمنية
لدولة إسرائيل . وسيتم ربط قطاع غزة بالضفة الغربية عبر نفق
وتتحدث الخطة التي تقع في 181 صفحة ونشرها البيت الابيض على موقعه بعنوان
"السلام على طريق الازدهار" لأول مرة عن موضوع "اللاجئين اليهود" ويقصد به
اليهود الذين كانوا يعيشون في الدول العربية قبل إقامة دولة اسرائيل عام 1948
وهجرة عدد كبير منهم إلى إسرائيل أو غيرها من الدول.
وتقول الوثيقة إن الصراع العربي الاسرائيلي خلق عددا متساويا تقريبا من اللاجئين
الفلسطينيين واليهود وتؤكد أن اليهود الذين فروا من الدول العربية عانوا مثل أقرانهم
الفلسطينيين.
وتؤكد الوثيقة على رفض أي عودة للاجئين الفلسطينيين إلى إسرائيل واسقاط أي
مطالب مستقبلية بالتعويض. وكل لاجىء فلسطيني لا يتمتع بحقوق المواطنة في أي
بلد أمامه ثلاثة خيارات: العودة إلى الدولة الفلسطينية الجديدة وتبعا لقدرات الدولة أو
منحه حق الاستقرار في البلد الذي يقيم فيه وبناء على موافقة البلد أو إدراجه ضمن
برنامج توزيع اللاجئين الفلسطينيين على الدول الراغبة الأعضاء في منظمة التعاون
الاسلامي بحيث تقبل كل دولة استيعاب خمسة آلاف لاجىء سنويا وعلى مدار عشرة
أعوام.
وأخير" كيف تفاعلت بعض الدول العربيه مع بيان وخطة ترامب...
أصدرت بعض الدول العربيه بيانات وصفها خبراء المجال السياسي بالخجوله....
تحمل بعض العبارات الرافضة للخطة ولكن دون بيانات رنانة وطنانة، على عكس ما
كان في الماضي. بل إن سفراء بعض الدول مثل دولة الإمارات العربية المتحدة
والبحرين وعمان كانوا حاضرين أثناء إعلان ترامب ونتنياهو لما يسمى بـ "صفقة
القرن". والأكثر من ذلك لفتاً للإنتباه هو ما قاله السفير الإماراتي في واشنطن بعد
إعلان ترامب، حيث وصف خطة الرئيس الأمريكي بـ "الخطة الجدية" وبـ "نقطة
انطلاق مهمة" لمفاوضات مستقبلية تحت رعاية الولايات المتحدة، حسب تعبيره.
في حين تحدث بعض خبراء السياسه وبعض الصحف العربيه والعالميه وأبدو رأيهم
عن مقتضيات الخطه الأمريكيه "صفقة القرن "
والتي كشف عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد ثلاث سنوات من الانتظار،والتي
كان من المفترض أن تسوي القضية الإسرائيلية الفلسطينية مرة واحدة وإلى الأبد-أنها
فضيحة ومهزلة وإهانة للعقل والمنطق.
وتحث البعض أيضا" عن تبادل المكاسب بين ترامب ونتنياهو إن خطة السلام
الأميركية -التي أعدها جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي- لها هدف أول واضح،
وهو تبادل المساعدة بين الصديقين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو
اللذين ربطا بين مصيرهما السياسي، حيث يعاني الأول إجراءات الفصل، والثاني
مطارد من العدالة في بلده، وكأن الصفقة ترويج ذاتي بتكلفة أقل كما يعتقدان.
أما بالنسبة للرئيس الأمريكي ترامب فإن كل حركة لصالح إسرائيل تعتبر ضمانا له
لدى قاعدته الانتخابية الإنجيلية، وبالنسبة لنتنياهو فإن دعم القوة الأميركية العظمىله
أمر جيد دائما، خاصة قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الإسرائيلية المقبلة.
لكن الخطة الأميركيه تتجاوز هذا الترتيب بين الأصدقاء، لأنها بصورة صادمة وبدون
حياء تستولي على الأراضي الفلسطينية، مما يعني أن التحدي لا يتمثل في إيجاد
"سلام" بالمنطقة، بقدر ما هو البناء على خمسين عاما من سياسة "الأمر الواقع"
التي يتم تنفيذها بتناسق غير قابل للتغيير على ظهور الفلسطينيين، متسائلة "أليست
المستوطنات الإسرائيلية وغور الأردن والجزء الأكبر من الضفة الغربية ستصبح من
الآن فصاعدا من حق المنتصر الإسرائيلي؟".
***************************
نتمني دعمكم ومشاركاتكم ومتابعتكم لقناتنا علي اليوتيوب ولصفحاتنا ومواقعنا التي ستجدون عليها كل جديد We wish your support, participation, and follow-up to our YouTube channel and to our pages and websites that you will find all new ****************************
طال إنتظار وترقب العالم بأكمله لعرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين
وقال الرئيس الأمريكي....خطة السلام هذه هي الفرصه الأخيره للفلسطينيين...
خطة السلام المعروضه تضمن إستمرار السيطرة الاسرائيلية على معظم الضفة
الغربية
التي احتلتها اسرائيل عام 1967، وضم الكتل الاستيطانية الضخمة في الضفة الغربية
إلى دولة إسرائيل وبقاء مدينة القدس موحدة وتحت السيادة الاسرائيلية.
وتعهدت اسرائيل بالحد من النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية لمدة أربع سنوات
وهي الفترة الممنوحة للجانب الفلسطيني كي يقر الدخول في مفاوضات مع الجانب
الاسرائيلي لتطبيق الخطة.
وستكون للدولة الفلسطينية التي ستقام بموجب الخطة عاصمة تحمل اسم القدس في
أي مكان آخر لكن لا علاقة له بمدينة القدس التي ستبقى موحدة وتحت السيادة
الاسرائيلية وعاصمة لها وستضم العاصمة الفلسطينية بعض الضواحي النائية من
القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل عام 1967.
أما فيما يتعلق بالحرم الشريف في القدس فسيبقى الوضع كما هو وستواصل إسرائيل
حماية الأماكن المقدسة في القدس وضمان حرية العبادة للمسلمين والمسيحيين
واليهود والديانات الأخرى.
ويحتفظ الأردن بموجب الخطة بمسؤولياته على المسجد الأقصى في القدس.
ويصف خبراء السياسه الخطه المقترحه من الرئيس الأمريكي بأن نسبة نجاحها
وتهدئة الوضع الحالي ضعيف جدا" وتمثل مخاطره كبيره....
أما عن الشق الإقتصادي في الخطه...
فقد أوضح الرئيس الأمريكي ترامب...أن مليون فرصة عمل جديدة ستخلق
للفلسطينيين.
في حال قبولهم بتنفيذ الخطة، كما سيتم خفض معدل الفقر إلى النصف، مما سيؤدي
إلى رفع الناتج القومي الإجمالي للاقتصاد الفلسطيني مع توفير 50 مليار دولار
للإنفاق في مشروعات للبنية التحتية والاستثمار على مدى 10 سنوات لكل من الدولة
الفلسطينية وجيرانها الأردن ومصر ولبنان.
ولن يسمح للدولة الفلسطينية انشاء أو تشغيل ميناء في غزة في المرحلة الأولى، وبدلاً
من ذلك ستوفر اسرائيل عبر مينائي حيفا واشدود المنشآت الضرورية لاستيراد
وتصدير السلع والمواد لصالح الدولة الفلسيطينية خلال السنوات الخمس الاولى
وبعدها يمكن للدولة الفلسطينية إقامة مرفأ في غزة بعد الوفاء بالمتطلبات الأمنية
لدولة إسرائيل . وسيتم ربط قطاع غزة بالضفة الغربية عبر نفق
وتتحدث الخطة التي تقع في 181 صفحة ونشرها البيت الابيض على موقعه بعنوان
"السلام على طريق الازدهار" لأول مرة عن موضوع "اللاجئين اليهود" ويقصد به
اليهود الذين كانوا يعيشون في الدول العربية قبل إقامة دولة اسرائيل عام 1948
وهجرة عدد كبير منهم إلى إسرائيل أو غيرها من الدول.
وتقول الوثيقة إن الصراع العربي الاسرائيلي خلق عددا متساويا تقريبا من اللاجئين
الفلسطينيين واليهود وتؤكد أن اليهود الذين فروا من الدول العربية عانوا مثل أقرانهم
الفلسطينيين.
وتؤكد الوثيقة على رفض أي عودة للاجئين الفلسطينيين إلى إسرائيل واسقاط أي
مطالب مستقبلية بالتعويض. وكل لاجىء فلسطيني لا يتمتع بحقوق المواطنة في أي
بلد أمامه ثلاثة خيارات: العودة إلى الدولة الفلسطينية الجديدة وتبعا لقدرات الدولة أو
منحه حق الاستقرار في البلد الذي يقيم فيه وبناء على موافقة البلد أو إدراجه ضمن
برنامج توزيع اللاجئين الفلسطينيين على الدول الراغبة الأعضاء في منظمة التعاون
الاسلامي بحيث تقبل كل دولة استيعاب خمسة آلاف لاجىء سنويا وعلى مدار عشرة
أعوام.
وأخير" كيف تفاعلت بعض الدول العربيه مع بيان وخطة ترامب...
أصدرت بعض الدول العربيه بيانات وصفها خبراء المجال السياسي بالخجوله....
تحمل بعض العبارات الرافضة للخطة ولكن دون بيانات رنانة وطنانة، على عكس ما
كان في الماضي. بل إن سفراء بعض الدول مثل دولة الإمارات العربية المتحدة
والبحرين وعمان كانوا حاضرين أثناء إعلان ترامب ونتنياهو لما يسمى بـ "صفقة
القرن". والأكثر من ذلك لفتاً للإنتباه هو ما قاله السفير الإماراتي في واشنطن بعد
إعلان ترامب، حيث وصف خطة الرئيس الأمريكي بـ "الخطة الجدية" وبـ "نقطة
انطلاق مهمة" لمفاوضات مستقبلية تحت رعاية الولايات المتحدة، حسب تعبيره.
في حين تحدث بعض خبراء السياسه وبعض الصحف العربيه والعالميه وأبدو رأيهم
عن مقتضيات الخطه الأمريكيه "صفقة القرن "
والتي كشف عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد ثلاث سنوات من الانتظار،والتي
كان من المفترض أن تسوي القضية الإسرائيلية الفلسطينية مرة واحدة وإلى الأبد-أنها
فضيحة ومهزلة وإهانة للعقل والمنطق.
وتحث البعض أيضا" عن تبادل المكاسب بين ترامب ونتنياهو إن خطة السلام
الأميركية -التي أعدها جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي- لها هدف أول واضح،
وهو تبادل المساعدة بين الصديقين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو
اللذين ربطا بين مصيرهما السياسي، حيث يعاني الأول إجراءات الفصل، والثاني
مطارد من العدالة في بلده، وكأن الصفقة ترويج ذاتي بتكلفة أقل كما يعتقدان.
أما بالنسبة للرئيس الأمريكي ترامب فإن كل حركة لصالح إسرائيل تعتبر ضمانا له
لدى قاعدته الانتخابية الإنجيلية، وبالنسبة لنتنياهو فإن دعم القوة الأميركية العظمىله
أمر جيد دائما، خاصة قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الإسرائيلية المقبلة.
لكن الخطة الأميركيه تتجاوز هذا الترتيب بين الأصدقاء، لأنها بصورة صادمة وبدون
حياء تستولي على الأراضي الفلسطينية، مما يعني أن التحدي لا يتمثل في إيجاد
"سلام" بالمنطقة، بقدر ما هو البناء على خمسين عاما من سياسة "الأمر الواقع"
التي يتم تنفيذها بتناسق غير قابل للتغيير على ظهور الفلسطينيين، متسائلة "أليست
المستوطنات الإسرائيلية وغور الأردن والجزء الأكبر من الضفة الغربية ستصبح من
الآن فصاعدا من حق المنتصر الإسرائيلي؟".
***************************
نتمني دعمكم ومشاركاتكم ومتابعتكم لقناتنا علي اليوتيوب ولصفحاتنا ومواقعنا التي ستجدون عليها كل جديد We wish your support, participation, and follow-up to our YouTube channel and to our pages and websites that you will find all new ****************************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق